jeudi 16 juillet 2015

العنكبوت الجمل والحقيقة وراء هذه الأسطورة



العنكبوت الجمل والحقيقة وراء هذه الأسطورة

العنكبوت الجمل هو واحدا من الكائنات الأكثر رعبا التي تمشي على كوكبنا. نظرة واحدة على الطبيعة إلى هذا العنكبوت العملاق هو أسوأ شيئ يمكنك أن تعاقب به نفسك على كل أعمالك السيئة في حياتك.
هناك الكثير من الأساطير الحضرية المحيطة بالعنكبوت الجمل مثل قدرته على القفز لمسافات كبيرة، ومنها أن سرعته أكثر من 20 ميلا في الساعة لكي يستطيع القبض على فريسته, ومنها تعرض الجنود الامريكيين للهجوم أثناء نومهم من قبل هذه العناكب المتوحشة, كل هذه الأساطير المخيفة تختلف بين الواقع والخيال

الصورة الأكثر شهرة للعنكبوت الجمل: تم تصويرها أثناء حرب الخليج عام 90-1991، وقد انتشرت هذه الصورة بسرعة فائقة وبدأت قصص الرعب في الانتشار حولها كانتشار النار في الهشيم, أوضحت هذه الصورة أن الجنود الأمريكيين لم يقوموا بمحاربة القوات العراقية فقط, ولكن كانوا يحاربون أيضا سلالة جديدة من العناكب المرعبة, ويصف احد الجنود الرعب بعد اكتشاف العنكبوت قائلا ان الجنود ظلوا مستيقظين طوال ليلة اكتشافه خوفا من اقتحامه لخيامهم بعد ان علموا بان العناكب كانت تحيط بالمخيم ويضيف لقد كانت تلك العناكب تحيط بنا من كل مكان ويقول بعض الجنود انهم اعتادوا على رؤية هذا النوع الخطير من العناكب في ظل انعدام السكان العراقيين وذلك بعد فرار معظمهم ابان دخول القوات الامريكية للعراق.

تكشف الصورة اللاحقة عن صغير عنكبوت الجمل وهو بالطبع ليس مرعبا كالصورة السابقة، بل يبدو لطيف جدا :)

مجرد إلقاء نظرة على الصور التالية تجعلك تؤمن على الفور أن لدغة واحدة من شأنها أن تقضي على 200 من الفيلة.



على كل حال، فان الخوف من العنكبوت الجمل قد بولغ فيه إلى حد ما. هي فقط مرعبة عند مواجهتها للمرة الأولى ومع ذلك فهي غير قاتلة، ولكن عضتها يمكن أن تؤدي إلى اصابات رهيبة.


هذه الصورة توضح لدغة العنكبوت الجمل المثيرة للاشمئزاز, وهي لا تخرج الا ليلا عند انعدام الضوء وعندما تلدغ فانها تفرز مادة تسمى نوفوكين تؤدي الى انتفاخ الجلد وتخدر المنطقة الملدوغة حتى ان البشر قد لايشعرون باللدغة وتبدا العناكب بعد لدغ المكان باكله سواء كان ساقا او يدا دون ان يشعر الشخص الملدوغ انها تاكل جسده بسبب المادة المخدرة التي تبثها العناكب في الجسم, من ناحية أخرى فان العنكبوت الجمل ليس ساما على الإطلاق.
وأخيرا ماهو تعليقك على المقالة ؟

0 التعليقات:

Enregistrer un commentaire