jeudi 16 avril 2015

رحلة عبر 5 سنوات مجنونة بحق مع الآيباد

 

mini
يا لها من رحلة مليئة بالإثارة، تلك التي خاضها الآيباد منذ الكشف عنه قبل 5 سنوات. لقد كان مدهشا و غير متوقعا كيف تحول الجهاز من التوقعات التي حصرته في شيء ثانوي له مستخدمون محدودون الى جهاز له قاعدة جماهيرية كبيرة إجتاح العالم بسهولة و متعة إستخدامه ليتجاوز ذلك و يصبح جزء كبير من حياة الكثيرين اليومية. في هذه المقالة نحتفل بالذكرى الخامسة لإطلاق الآيباد بأخذ جولة ممتعة عبر سنواته الخمسة الأخيرة و كيف أثر علينا بشتى الطرق الممكنة.
steve-jobs-ipad-610
الكشف عن الجهاز (27 يناير 2010)
الكل كان يتطلع لهذا المؤتمر، فأبل أصبحت تملك هاتفا ذكيا رائعا، و أيضا لديها أسطول رائع من أجهزة الكمبيوتر، لذلك كان الجهاز اللوحي هو الخطوة التالية و الكل كان يتوقع الكثير من أبل لخبرتها و إبتكارها في هذا المجال. لكن أبل و رغم كل التوقعات استطاعت أن تفاجيء الجميع مرة أخرى، فبدلا من جهاز لوحي تقليدي يكون شبيها بأجهزة ماك مع شاشة قابلة للمس، قدمت أبل نموذجا لما سيصبح البديل الأساسي لأجهزة الكمبيوتر المحمول للمستهلك العادي.
إطلاق الآيباد في نيويورك. عبر CNET.
إطلاق الآيباد في نيويورك. عبر CNET.
الصدور في أمريكا (3 أبريل 2010)
البعض لم يعجبه كيف ظهر الأيباد و تشابهه الكبير مع الأيفون، “لا أحد يريد ذلك”، هذا ما قاله بعض النقاد. لكن الحقيقة أن الإجابة كانت واضحة أمام متجر أبل في نيويورك ليلة إطلاق الآيباد. حشود كبيرة و تواجد إعلامي ضخم، حتى أن البعض بات في الصف لأيام ليكون أول من يحصل على الجهاز. أبل أعلنت أنها باعت 300 ألف جهاز iPad في اليوم الأول فقط من إطلاقه، لقد كان بالفعل ظاهرة كبيرة في مجال الأجهزة الإلكترونية.
مجلة TIME تختاره منتج السنة التقني (9 ديسمبر 2010)
مع صدوره و بعد تجربته، حتى أكبر النقاد بدأ يفهم أكثر ما هو توجه أبل مع هذا الجهاز الفريد من نوعه. فبدلا من صناعة جهاز لوحي تقليدي بقدرات محدودة، ثقيل الوزن و أيضا بالكاد يوفر الوقت الكافي من عمل البطارية، قررت أبل التركيز كعادتها على تجربة المستخدم. الأيباد كان بحجم مناسب و بطارية ذات قدرات عالية و غير مسبوقة، بالإضافة لكونه يخدم أغلب حاجات المستهلك العادي، من تصفح و مشاهدة الفيديو و قراءة البريد و غيرها. مجلة TIME الشهيرة لم تتردد في اختيار الـiPad كجهاز السنة في مجال التقنية.
عبر نيويورك تايمز.
عبر نيويورك تايمز.
مدارس أمريكا تستخدم الآيباد (4 يناير 2011)
لم يمضي الكثير على صدور الآيباد حتى بدأ يضع بصمته على قطاع التعليم. مدرسة Roslyn الثانوية في Long Island قامت بإطلاق برنامج تجريبي حيث تم تسليم طلاب بعض الصفوف أجهزة أيباد تقوم بتأدية دور مهم و تستبدل جميع كتبهم الدراسية. ليس ذلك فقط، بل حتى المدرسين حصلوا على أجهزة أيباد، و استخدموها لتعليم طلابهم. الآيباد سمح للمدرسين التواصل بشكل أسهم و حتى خارج جدران المدرسة مع طلابهم، و بالتالي أصبحت العملية التعليمية أكثر تفاعلا من أي وقت مضى.
الآيباد يدخل موسعة جينيس (25 مارس 2011)
عندما تحقق رقما يكسر كل الأرقام الذي سبقته، فستجد لك موسوعة جينيس مكانا في طياتها. جهاز iPad من أبل باع 3 مليون نسخة في أول 80 يوم من إطلاقه، و مع إطلاق النسخة الثانية منه أصبح الجهاز يبيع ما يعادل 311,666 نسخة في اليوم الواحد. بهذا الرقم يدخل الـiPad موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأسرع إلكترونيات المستهلك مبيعا في التاريخ، و هذا بحد ذاته رقم مذهل لصنف من الأجهزة لم يكن له أي مكان مؤثر في السوق قبل عدة أشهر من إطلاقه.

0 التعليقات:

Enregistrer un commentaire