تقول الحكاية أن ملكا حكم على نجار البلد بالاعدام وأمر بأن ينفذ الحكم في صبيحة اليوم التالي.
بات النجار بشر ليلة حتى لم يستطع النوم ولم يفارقه القلق ، فقامت زوجته الصالحة وهيئت له فراشه وقالت لزوجها :- نم كما تنام كل ليلة فالرب واحد وأبوابه كثيرة !!
نزلت كلمات الزوجة على قلب زوجها كحبات المطر فاطمأن ونام ولكنه استيقظ قبل الفجر على طرقات العسكر على باب بيته ... قم فقد جئنا لاصطحابك !!
سار النجار الى الباب وهو ينظر الى زوجته معاتبا وهو يلومها على خداعها ،وفتح الباب ويده ترتجف من الخوف،وقال أي ذنب اقترفت وماذا فعلت ؟؟
فقال العسكر :عجل لقد مات الملك ونريدك أن تصنع نعشا لنحمله عليه !! نظر النجار الى زوجته باعتذار وهي تكرر بثقة ... (الرب واحد وأبوابه كثيرة).
الهدف من البطش والاجرام الكبير وتسويقه اعلاميا هو قتل الروح المعنوية لدى الشعوب واصابتها بالاحباط واليأس من أي تغيير ايجابي ممكن أن يحصل في العالم !!
وانا لا اقول لكم كما قالت زوجة النجار (الرب واحد وأبوابه كثيرة).
ولكني أذكركم بقول الله تعالى (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الاعلون ان كنتم مؤمنين*إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس) صدق الله العظيم.
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire