د.ليلى أم المخترعين لعلامات: (درع لبنان للمهندسة العربية) تكريم للمرأة المصرية
د. ليلي عبد المنعم
علامات أونلاين / ماجدة أبو المجد - 2012-05-21 16:27:59
نظرا لجهودها في المجال العلمي وتسجيلها براءة 128 اختراع مفيد للبشرية تم تكريم الدكتورة ليلي عبد المنعم المصرية في لبنان في مؤتمر "المهندسة العربية وصناعة القرار" الذي أنهى أعماله مؤخرا في نقابة المهندسين اللبنانيين بمشاركة 21 دولة عربية منها السعودية ومصر والكويت والسودان وتونس والمغرب وقطر والبحرين .. وغيرها.
وعلى مدار يومين ناقش الحضور كل القضايا الخاصة بالمهندسة العربية وفرص تمكينها مهنيا وعلميا، والتحديات التي تواجهها.
ومثل وفد مصر الدكتورة ليلى عبد المنعم المعروفة عند المصريين بأم المخترعين ورئيسة قسم التصميم والتنفيذ بمرفق مياه القاهرة بمصر، والدكتورة هادية محمد سعيد الحناوي عميد هندسة عين شمس، وحصلتا على درع لبنان للمهندسة العربية.
وفي تصريح خاص لموقع علامات أونلاين قالت الدكتورة ليلي عبد المنعم بعد عودتها من لبنان أن الصورة كانت مضيئة بالنسبة للوفد المصري، وأثنى المشاركون في المؤتمر على جهود مهندسات مصر في المجال العلمي والهندسي.
وأضافت لقد شاركت بورقة عمل بعنوان "الريادة المهنية" طرحت من خلالها العديد من محاور تمكين المرأة في مواقع صنع القرار والمراكز القيادية .
ولقد تسلمت جائزة درع لبنان للتفوق العلمي من رئيس الحكومة اللبنانية الذي حضر بنفسه جلسة التكريم وكان برفقته مجموعة كبيرة من الوزراء ، وبمشاركة وفود منعدة دول ، كما تمت مناقشتي في أكثر من 26 بحثا علميا وكثير من اخترعاتي وأهمها اختراع المياه نبع الحياة ، حيث تحدثت عن اختراع فلتر المياه الذي يوفر أكثر من نصف الاستهلاك اليومي من المياه ، وشرحت باستفاضة كيف يتم توفير أكثر من 50 % من المياه المستهلكة في المنازل والمصانع والمؤسسات وغيرها من الأماكن عن طريق فلتر بمواصفات معينة يوضع على الصنبور فيضغط المياه للنصف دون أن يشعر بضعف جريان المياه الإنسان العادي نتيجة لضخها بطريقة معينة تسيل على شكل "الدش" من نصف قطر السنبور العادي على شكل مخروط .
واتفق منظموا المؤتمر أن تستضيف دولة قطر المؤتمر في دورته القادمة لعام 2013 ، اما مصر فتستضيفه في دورته لعام 2014 .
جدير بالذكر أن للدكتورة ليلى عبد المنعم العديد من الاختراعات التي سجلت براءتها في أكاديمية البحث العلمي المصرية كان أشهرها سبيكة الحديد والنحاس ، والسبحة الرقمية أو العداد ، وصبة خرسانة ضد الزلازل والصواريخ اقتبسته من آية قرآنية في سورة الكهف تقول عنها: "جاءتني فكرة الاختراع عندما علمت أن مجموعة من العلماء الأمريكيين يجرون محاولات تصميم مبان تتحمل الهجمات الإرهابية، خاصة بعد الهجوم الذي تعرضت له الولايات المتحدة في سبتمبر 2001، كما شاهدت في الوقت نفسه برنامجًا تليفزيونيًّا علميًّا تحدث فيه مقدمه عن قيام اليابان بتشييد حائط يقاوم الزلازل بقوة 6.4 ريختر بسمك حوالي متر فأكثر .
ومن ثَم لمست الحاجة لهذا الاختراع فبدأت في البحث على الفور بعد تذكري للآية القرآنية " آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ، فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا" وبدأت التعرف على مكونات الحائط الذي يصمد لأعتى الزلازل ولا تؤثر فيه الأسلحة الثقيلة أو الصواريخ، وهو عبارة عن خليط منصهر من الحديد والنحاس والبوتاس أي (الزفت)، حيث يتم بهذا الخليط بناء الحوائط أو القواعد الخرسانية أو عزل الأعمدة من خلال تبطينها، وكذلك المعرضة للرشح مثل المطابخ والحمامات!! وهذا الاختراع من الأسباب الرئيسية لحصولي على وسام الاستحقاق.
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire