لماذا للرجل شارب ولحية والمرأة لا لحية ولا شارب لها ؟ وما أهمية الشارب واللحية بالنسبة للشاب؟ وهل من الأفضل حلق الشوارب واللحى ؟
إليكم الرأي العلمي في الشارب واللحية يقول الدكتور ريدوك: «يجب السماح بنمو اللحية والشارب فشعرهما يؤمن حماية ممتازة لأعضاء الصوت الحساسة لدى أولئك الذين لا يمرنونها بانتظام أو بشكل غير مناسب. بعد خطاب أمام الجمهور، تسترخي الأغشية في محيط الحنجرة. وعند مغادرة مكان الاجتماع والخروج إلى الهواء الطلق، تبدأ الالتهابات. وإذا ما تكررت المسألة، غالباً ما تظهر اضطرابات الحنجرة والشعب الهوائية المزمنة. لكن الكمامة الطبيعية التي خصّ بها الخالق الرجال تحمي هذه الأعضاء الهامة. إنّ للشعر الذي زرعته حكمة الخالق وطيبته على وجوه البشر منافعه وجماله أيضاً. لذا، دعونا ندعو الشباب لئلا يكونوا عبيداً للموضة الزائفة والضارة التي تجبرهم على حلاقة لحاهم إذ تبيّن أنها تساعد أصحابها على الحفاظ على صحتهم وعلى تحسين ذواتهم». ينصح ريدوك بترك شعر اللحية والشارب ليس للوقاية من التهاب الحلق وبحة الصوت وحسب بل لتجنّب التهاب الشعب الرئوية أيضاً. ويرى ريدوك أنّ اللحية والشارب نوع من الكمامة الطبيعية وأنّ حلاقتهما تؤدي إلى الإصابة المتكررة بالتهاب الشعب الرئوية المزمن والحاد. هل يمكننا أن نشكك في حكمة وإحسان الخالق حين وهب هذه الزينة للرجل الذي يتعرّض بشكل متكرر لتقلّبات المناخ وحرمها للمرأة التي لا تحتاجها لأنها حامية المنزل؟ إنّ الشعر موصّل سيء للحرارة والبرد وهو يلعب دور الغطاء عند مدخل الأنف والرئتين ما يعزز الدفء في الطقس البارد والبرودة في الطقس الدافىء.
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire