أعلن محافظ صلاح الدين رائد الجبوري الجمعة 17 أبريل مقتل عزت إبراهيم
الدوري، نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بعملية أمنية في منطقة حمرين شرق المحافظة.
ونقلت قناة "العراقية" الرسمية" عن الجبوري قوله إن: "مواجهات جرت بين القوات الأمنية والحشد الشعبي، وبين إرهابيين في منطقة حمرين بالقرب من حقول علاس أسفرت عن مقتل الدوري".
من جانبه أعلن هادي العامري قائد قوات الحشد الشعبي أنه يجري حاليا فحص بصمات الدوري و"دي أن أي" الخاص به.
إليكم نبذة عن حياة الدوري، آخر من تبقى من نظام الرئيس العراقي السابق، صدام حسين:
- ولد الدوري عام 1942 لأسرة عراقية فقيرة، ودرس في مدينتي سامراء وبغداد، وانتسب إلى حزب البعث الاشتراكي العربي.
- اعتقل في العديد من المرات، كان أطولها اعتقاله من منذ عام 1963 إلى عام 1967، حيث أفرج عنه في ثورة شهر جويلية عام 1968، التي أطيح فيها بنظام الرئيس عبد الرحمن عارف، وتولى حزب البعث العربي الاشتراكي السلطة.
- عين رئيساً للجنة العليا للعمل الشعبي، وتولى العديد من المناصب السياسية، منها منصب وزيراً للزراعة والإصلاح الزراعي.
- تم تعيينه بمنصب وزير الداخلية في نوفمبر عام 1974.
- عندما تولى صدام حسين رئاسة العراق عام 1979، عينه بمنصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، واعتبر الرجل الثاني في نظام حكم صدام حسين.
- كان المفاوض الرئيسي مع الشيخ الكويتي، سعد العبد الله السالم الصباح، لحل المشاكل الحدودية والتي أدت إلى اندلاع الحرب بين البلدين في 2 أوت عام 1990.
- اختفى الدوري بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وقامت أمريكا برصد عشرة ملايين دولار لمن يتقدم بأي معلومات تقود إلى اعتقاله أو قتله، كما قامت القوات الأمريكية بوضع صورته على كرت ضمن مجموعة أوراق لعب لأهم المطلوبين من قبلها، حيث كان المطلوب السادس للقوات الأمريكية.
- أعلن حزب البعث العراقي نبأ وفاته في 11 نوفمبر 2005، لكن الحزب نفى ذلك لاحقاً
- بعد تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين في 31 ديسمبرعام 2006 ، سمي عزة الدوري أمينًا للسر للقيادة القطرية والقومية، ثم ظهر انشقاق في الحزب بعد أن قرر الدوري فصل 150 عضوًا على خلفية قرارهم عقد مؤتمر قطري في دمشق، دون موافقته، بقيادة محمد يونس الأحمد، العضو السابق في القيادة القطرية.
- ظهر تسجيل صوتي منسوب إليه في 31 جويلية 2010، أدلى فيه خطاباً بمناسبة ثورة 1968.
- كما تم بث تسجيل مرئي يعزى له يوم 7 أفريل 2012 في ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي ويتحدث فيه عن إيران وتدخلاتها بالعراق، ويؤكد أن حرب حزب البعث أصبحت ضد إيران ونفوذها في العراق.. كما أكد أن حزب البعث مع الثورة السورية.
- ظهر الدوري في تسجيل مرئي آخر يوم 5 جانفي عام 2013، أعلن فيه أن حزب البعث يؤيد الاحتجاجات العراقية في الأنبار والمدن السنية الأخرى.
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire